فصل: • عباد بن عبد الحميد (أَبُو معمر).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4075- عباد بن سعيد الجعفي.

قال حدثنا محمد بن عثمان بن بهلول حدثنا صالح بن أبي الأسود، عَن أبي المطهر عن الأعشى الثقفي عن سلام الجعفي، عَن أبي برزة مرفوعا: إن الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى وإمام أوليائي وهو الكلمة التي ألزمها المتقين من أحبه أحبني.
فهذا باطل والسند إليه ظلمات.

.4076- (ز): عباد بن سليمان الصيمري.

من كبار المعتزلة وبينه وبين عبد الله بن سعيد بن كلاب مناظرة وكان في أيام المأمون.
وهو الذي زعم أن بين اللفظ والمعنى طبيعة مناسبة فردوا عليه ذلك وكان أخذ عن هشام بن عَمْرو وكان أبو علي الجبائي يصفه بالحذق قاله النديم في الفهرست.
وقال ابن حزم في الملل والنحل كان يقول: إن الله لم يخلق الكفر، وَلا الإيمان.

.4077- عباد بن شيبة الحبطي ويقال: عباد بن ثبيت.

عن سعيد بن أنس، وَغيره.
روى عنه عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي.
ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من المناكير.

.4078- (ك): عباد بن صهيب البصري.

أحد المتروكين.
عن هشام بن عروة والأعمش.
قال ابن المديني: ذهب حديثه.
وَقال البخاري والنسائي، وَغيرهما: متروك.
وقال ابن حبان: كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «الزرقة في العين يمن».
وروى، عَن حُمَيد، عَن أَنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل ومنه: فلما غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهي إلى أن قال: يا أنس ما من عبد قالها إلا لم يقطر من أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة.
رواه ابن حبان عن يعقوب بن إسحاق القاضي حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه.
قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير: عباد بن صهيب مات بعد المئتين تركوه كثير الحديث.
وأما أبو داود فقال: صدوق قدري.
وقال أحمد: ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش.
وقال الكديمي سمعت عَلِيًّا يقول: تركت من حديثي مِئَة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.
وروى أحمد بن روح عن عباد مِئَة ألف حديث.
قال ابن عَدِي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه.
ابن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحيم سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عباد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.
وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله. انتهى.
وحكى الأصمعي: أن كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر: لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.
وقال عبد الله بن أحمد، عَن أبيه: رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث ترك حديثه.
وقال عبدان: لم يكذبه الناس وإنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.
وفي رواية شاذة عن يحيى بن مَعِين: هو ثبت.
وقال السَّاجِي: عني بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
قال يحيى بن مَعِين: كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له: فتراه صدوقا في الحديث قال: ما كتبت عنه شيئا.
وقال العجلي: كان مشهور بالسماع إلا أنه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه. وبنحوه قال ابن سعد.
وقال ابن عَدِي: عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبي، وَلا يسميه لضعفه.
ثم أخرج من طريق إبراهيم بن راشد الأدمي حدثنا أبو بكر الكليبي حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبَة... يعني فذكر حديثا.
ونقل من طريق الجنيدي عن البخاري أنه قال: مات قريبا من سنة 212.

.4079- (ز): عباد بن عبد الله النبهاني.

عن أبيه، عن جَدِّه في معجم ابن قانع وفي إسناده الكلبي وهو متروك وعباد لا يعرف.

.• عباد بن عبد الحميد [أَبُو معمر].

عن سعيد بن جبير.
مجهول.
وَقال البخاري: روى عنه حكم بن يعلى فيه نظر.
رواه ابن عَدِي، عَنِ ابن حماد عنه. انتهى.
وأفاد ابن عَدِي أنه يكنى أبا معمر.

.4080- عباد بن عبد الصمد أبو معمر.

عن أنس بن مالك.
بصري واه.
قال البخاري: منكر الحديث.
ثم قال: حدثنا أحمد بن عبد الله عن كامل بن طلحة، حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من رابط أربعين ليلة سلم وغنم فإذا مات جعل الله روحه في حواصل طير خضر...» الحديث.
وقال البخاري في تاريخه: سمع سعيد بن جبير فيه نظر.
ووهاه ابن حبان وقال: حدثنا ابن قتيبة، حَدَّثَنا غالب بن وزير الغزي، حَدَّثَنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد، عَن أَنس بنسخة أكثرها موضوعة.
من ذلك: أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما... الحديث.
ومنها: من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة.
العقيلي: حدثنا جبرون بن عيسى بمصر حدثنا يحيى بن سليمان مولى لقريش، حَدَّثَنا عباد بن عبد الصمد، عَن أَنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: زين الجنان للصائمين... فذكر حديثا طويلا يشبه وضع القصاص.
وقال أبو حاتم: عباد ضعيف جدا.
وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه في فضائل علي وهو ضعيف غال في التشيع.
سهل بن صالح حدثنا عباد بن عبد الصمد، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صلت علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ولم يرتفع شهادة أن لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء إلا مني ومن علي. فهذا إفك بَيِّن». انتهى.
وقال ابن عَدِي أيضًا: سمعت أبا عيسى الوراق يقول: حدثنا عباس بن محمد سمعت سهل بن صالح المروزي يقول: رأيت عباد بن عبد الصمد في يوم شديد البرد محلل الأزرار فقلت له: أنت في مثل هذا البرد هكذا؟ قال: بلغني أن أول من شد أزراره معاوية فأنا لا أزررها.
وَقال البخاري في موضع آخر من التاريخ: عباد بن عبد الصمد روى، عَن أَنس منكر الحديث.
وذكر ابن أبي حاتم في كتاب خطأ البخاري: أن أباه وأبا زرعة وهما البخاري في التفرقة وإنما هو واحد.
قلت: وأنا أظن أن عباد بن عبد الحميد المذكور قبله وقع فيه تصحيف وأنه هو هو بدليل كنيته وأنه يروي عن سعيد بن جبير أيضًا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو العرب الصقلي صاحب تاريخ القيروان: يروى مناكير لا يرويها غيره، عَن أَنس ولكنه مشهور لكثرة من أخذ عنه من أهل القيروان وأطرابلس وسكن قصطيلة إلى أن مات.
قلت: وهي فائدة قل من نبه عليها.
وقال العقيلي: أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به وروى، عَن أَنس نسخة عامتها مناكير.
ثم راجعت الغرباء لابن يونس فوجدته ذكره وقال: قدم مصر وسكن المغرب وكانت وفاته بها وله ولد يقال له: أبو عاصم كان معه وأقام بالمغرب أيضًا.

.4081- عباد بن علي [بن مرزوق أبو يحيى الثقاب] السيريني:

عن بكار السيريني.
ضعفه الأزدي وحده. انتهى.
وهو عباد بن علي بن مرزوق أبو يحيى الثقاب السيريني من ولد خالد بن سيرين مصري.
سكن بغداد وحدث بها عن بكار بن محمد السيريني، ومُحمد بن جعفر المدائني.
وعنه أبو بكر الشافعي وأبو حفص بن الزيات وأبو الفتح الأزدي وعلي بن عمر السكري وآخرون.
قال الأزدي: روى عن بكار بن محمد، عَنِ ابن عون، عَنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة حديثا خطأ ووهم وإنما رواه بكار بن محمد عن الثوري عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا...» الحديث.
فجعله عباد عن بكار، عَنِ ابن عون، عَنِ ابن سيرين، عَن أبي هريرة كتبناه عنه إملاء من حفظه، وَلا يصح.
قال ابن قانع: مات في رمضان سنة تسع وثلاث مِئَة ويقال: كان مولده سنة 204.

.4082- (ز): عباد بن عَمْرو التيمي.

عن مالك بن سلام عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عَمْرو عن عطاء، عَن أبي هريرة رفعه: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
أورده الخطيب من طريق محمد بن علي بن مهران المستملي عن عباد وقال: مالك بن سلام وعباد بن عَمْرو مجهولان.
قلت: وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن عمر بن حمدويه بالدينور عن عباد بن عَمْرو عن مالك أنه حدثه ولم يذكر بينهما أحدا فالله أعلم.

.4083- عباد بن عمرو [العبدي].

عن أنس بن مالك.
وعنه ابنه عبد المؤمن.
لا حجة فيه.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
قلت: وله عن الحسن. انتهى.
ولفظ العقيلي: عباد بن عَمْرو العبدي حدثني أنس قال: جاء رجل فقال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ثم ذهب فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا... الحديث.
ثم ساقه من طريق نصر بن علي، عَن عَبد المؤمن بن عباد، عَن أبيه به وقال: قد روي بإسناد أصلح من هذا.

.4083مكرر- عباد بن عَمْرو العبدي.

سمع الحسن في الحور العين قال: سمعته من تسعة من الأنصار ومن المهاجرين.
لا يتابع عليه سَمِعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
هكذا ذكره ابن عَدِيّ. وكلام الذهبي يقتضي أنه الراوي، عَن أَنس ويحتاج إلى دليل.

.4084- عباد بن قبيصة.

عن أنس.
قال الأزدي: ضعيف. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: الغبري. وكذا قال الأزدي: أنه جد عباد بن الوليد الغبري.